Monday 13 June 2011

كشف هدف خرافة دوائر المحاصيل


باسم الله الرحمن الرحيم
  انتشرت خرافة دوائر المحاصيل في أماكن متعدده من العالم، حيث يكتشف أشكال مشابهة للعلامات الماسونية أو ما سموه برموز سحرية لتجميع طاقة معينه ونشرو اعتقاد أنها طاقة كونية لها ذكاء ووعي
undefinedundefined


حيث نشرو فديو يظهر فيه دوائر ضوئية تتحرك فوق الحقل بشكل ذكي كأن لها عقل!!، وهذه الرسومات حقيقي مرسومه ببراعه ولها شعور كأنها شيئ روحاني، وجدت هذه الدوائر بكثرة في انجلترا ومن بعدها روسيا، وبعد البحث في هذه الظاهرة اتضح أنها كذبة مدبره، ولها أبعاد مختلفة من منطلق معتقدات مختلفه، فقد اكتشف أصحاب الحقول أن أغراب يأتون يقومون بعمل هذه الدوائر في خلال عشر دقائق، طبعا تم كشفهم وهاجموهم، ولكن واصلت جمعيات معينه في عمل هذه الدوائر المريبه، هذا ما يعرفه الناس إلى الآن ، وأنا أضيف تحليلي الخاص لهذه الموضه الجديده.
أعتقد أن من يفعل هذه الأشكال هم من أتباع الكابالا، حيث يحرض حاخاماتها على هذه الثقافة السحرية، ويقنعون أتباعها أن هذه الأشكال تعجل ظهور مخلصهم لأنها تكون طاقه حول الأرض، طبعا بعد البحث في موضوع مخلصهم الذي سينشر السلام والعدل ويقاتل الأعداء من مسيحيين ومسلمين، وعندنا في الإسلام العكس فهو الدجال ومخلصنا هو المهدي المنتظر، وعند المسيحيه ولأول مره تحريض على القتال أيضا في حرب هيرمجدون، حيث يتخلص المسيحيون من اليهود قتلة عيسى فينضم لهم المسلمين لوجود اسرائيليات أحاديث تحض على هذه الحرب، ومسيح المسلمين المنتظر غير مسيح المسيحيين حيث سيكسر مسيح المسلمين الصليب!!، فما أصل هذه الأفكار المدمره؟ وهل الله هو من قال ذلك؟ أن الناس كلها تقتل بعضها، أي الأديان كلها ضد بعضها ويبيد البشر بعضهم، هل الله خلق الدين رحمة للناس أم تنكيلا بهم؟
الإجابه بسيطه هذه خطة ابليس طبعا  وليست الله وكل الأحاديث التي تتكلم عن أحداث هذه الحرب والدجال والمهدي كلها خطط لها ابليس ووضعها لنا ابليس بشكل متقن وأقنع المسلمين أنها صحيحه، طبعا كان يتمنى أن يضعها في القرآن كما وضعها في الإنجيل ولكن فشل لأن الله وعدنا بحفظ القرآن ومن أسباب الحفظ قرائة المسلمين للقرآن في كل صلاة في كل مكان وحفظهم له كإسمهم، فصعب جدا اضافة آيه أو تعديل آيه. لكن كان سهل على الشياطين تحريف أحاديث ونسبها للرسول، وهي مفضوحه جدا لأنا تخالف أيضا تعاليم القرآن.

وقبل التحدث في هذه النقطه،

هل ابليس بنفسه يجتمع مع عبدته من ملوك العالم الفعليين وليس الظاهرين لنا ، لتنظيم وتفعيل خططه التي تمتد لآلاف السنين؟ لقد ذكر القرآن الكريم في أول قصه في سورة البقره أن ابليس طلب من الله تعالى أن يمهله أو ينظره ليوم يبعثون ووعد الله بأن يثبت له أن الانسان أكثر شرا منه وأنه سيغويه ويضله، هل سيتم هذا تلقائيا أم عن طريق تخطيط؟ أول خطه عملها ابليس وأول انتصار لابليس على البشر كان أكل آدم للشجرة ورمز لها ابليس بالتفاحة المقطومه وهي شعار شركة أبل رمز انتصار ابليس الأول والأكبر والذي تسبب لخروجنا من الجنه (وآي فون آي رمز العين الواحده التي ترى كل شيئ) ، المهم أني أريد وضع نظرية جديدة أؤمن بأنها صحيحها ومن دورها تغيير فهمنا عن كل شيئ عرفناه في حياتنا تقريبا، وهي أننا ضللنا فعليا في الكثير من الأشياء في حياتنا كجزئ من خطة ابليس، لا تستهينو بعمل ابليس وتقولو أنه مجرد يوسوس فقط، ولكن الموضوع أكبر من هذا بكثير، لقد ذكر أتباع ابليس من المتنورين أنهم يجتمعون مباشرة مع ابليس وورد لقاء مع أحدهم ومدون ذلك في حلقات القادمون، ووصفه بأنه على شكل رجل شديد الدهاء وليس هو فقط ولكن شعبه من الملائكة الساقطه، وهم من نفس جنس ابليس، ويقول أنهم لهم خلقه جميله ويقولو أنهم نزلو من الجنه، الحقيقه أنهم نفس الآلهة التي كانت تعبد في مصر القديمه والمايا والهند وغيرهم من الثقافات المبنيه على السحر مثل بابيلون ومن تبعهم من حاخامات الكابالا حاليا والمتنورين. وذكر في السيره وفي القرآن مثل ذلك ابليس ظهر لكفار قريش ليقنعهم بفكرة أن يقتلو الرسول بضربة رجل واحد لأنهم كانو خائفين من ثأر أهله، وذكر أنه كان رجل غريبا، وفي قصة سيدنا يوسف ظهر ابليس على شكل انسان لأخوة يوسف وأعطاهم فكرة أن يتركوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة ويخلو لكم وجه أبيكم. اذن فابليس يظهر لأناس مهمين فقط ليحارب الخير والأنبياء وينفذ مخططاته، ونستفيد أنه شخص بالفعل شديد الدهاء وهذا طبيعي فقد عاش آلاف السنين وعنده خبرات كثيره ويمكن أن يكون يسافر الأراضين السبع ويجمع علوم من حضارات خارج كوكبنا، المهم أنه يخطط وله فريق عمل دائما من أتباعه ومن المغلين ومن ملوك العالم الفعليين من بني اسرائيل، ومن أعماله الشهيره التلمود بروتوكولات صهيون، نظرية داروين التطور كتاب التاو الصيني الشيطاني، نظريات كثيره لأينشتاين، تقسيم الديانات وافسادها على مر العصور، وكلما يشتد الفساد والضلال يرسل الله نبيا يعيد الناس للهدايه، حتى خاتم الأنبياء وآخرهم سيدنا محمد حيث لا حاجه لنبي بعده لوجود وسائل نشر المعلومه من بعده وانتقال مهمة الدعوه والإصلاح لأمته التي في عهدها الانترنت مثلا، الفكره أن علماء الإسلام لا يأخذون بهذه النظرية، أكثر شيئ يتصوروه أن يحكمو على الشخص من عمله وإخلاصه للإسلام وأعماله، وهذا كله ممكن التخطيط له من ابليس فيكون أحد أتباعهه المخلصين قد عمل الكثير للإسلام حتى يعمل القليل ضد الإسلام وهذا القليل من شأنه تخريب الكثير. وأيضا لم يتصور أي عالم اسلامي أنه يوجد اجتماعات وعمل منظم ومدروس بين أتباع ابليس وبين ابليس نفسه، وبهذه الطريقة ينخدعو في حديث بمبدأ أنه يوجد اتفاق عليه مثلا وأنه صعب أن يكون هناك اتفاق على نفس الحديث الا اذا كان صحيحا، ولكن الحقيقه أنه طالما هناك عمل جماعي منظم من اتباع ابليس فيمكن بسهوله الاتفاق على حديث، والمدبر ابليس نفسه. يجب دراسة علم الأحاديث من البداية وبالتالي اعادة النظر في كلا مذهبي السنه والشيعه الذان

كلاهما بهما الكثير من صنع ابليس بناء على هذه النظرية المثبوته بشكل علمي.









 وأيضا هذه النظريه تجعلنا نقرأ التاريخ وأحداث ومعلومات متوارثه كثيره بشكل مختلف، لأن من كان قبلنا كان أقصى حدود فكره أن الشر ضعبق وقد يكون هناك أشخاص فرادى يتبعون هواهم، ولم يتخيلو أنهم جماعات ويفني بعضهم حياته بالكامل لخدمة ابليس، يعني مثلا قد يقوم بعمل عظيم ومجهود جبار لخدمة عقيدته التلمود مثلا، فيعيش بين المسلمين ويحفظ القرآن ويصبح تلميذ لعالم معروف ثم عالم معروف ثم يكتب كتب وينشرها الخ، هل يوجد أحد تخيل ذلك ولو للحظه من قبل؟ ولكن هذه الحقيقه وإلا كيف يكون فقهاء وعلماء يدعون لتقسيم المسلمين، أعتقد وصلت لكم الفكره. ونفس الطريقة في السياسيين، قد يقيمو الغزوات والمعارك ويزيدو من رقعة الاسلام الجغرافي وهذه تضحيات صغيره مقارنه بأهدافه الأكبر وهي تدمير الاسلام من الداخل، لأن الاسلام لا يحتاج غزوات لينتشر. وبالفعل لاحظ أن تدوينات الغرب لكيفية نشر الاسلام قد تكون صحيحه وبالفعل بنفس البشاعه التي يصوروها لأن من يقوم بذلك وارد جدا جدا أن يكونو من أتباع ابليس المخلصين، وهو نفس ما فعله هتلر اليهودي حرق اليهود ليحصل على مكتسبات عظيمة في المستقبل مثل انشاء دولة اسرائيل على حس هذا العمل، والمخطط طبعا شخصيه معمره وهي ابليس نفسه وليس هتلر طبعا فهو قد يكون خاضع لحاخامات تتصل بابليس ويملي عليهم خطته. ونفس الشيئ موزوي يهودي أصيل ومن عائله يهوديه معروفه، تبنى العنف ضد اليهود بعد توليه السلطه هل هذا صدفه؟ لا ولكن هذا دليل أن بروتوكولات صهيون صحيحه وفيها نفس المبدأ، تضحيه بعدد من اليهود من أجل مكتسبات أكبر بكثير. قس هذه النظرية على أبططال المسلمين في التاريخ وحاول أن تعرف هويتهم الحقيقيه. وما حصيلة أفعالهم النهائيه، وأقرب مثال عبالناصر، ثبت أن والدته يهوديه وتربى في حارة اليهود على يد قريبة والدته اليهوديه واعلنت والدته اسلامها ونشر ذلك في الجريده الرسميه قبل دخوله الحربيه، ثم ساعده اليهود على تولي السلطه وظهر للمسلمين كبطل اسطوري يتحدى قوى الغرب ولا يخاف منهم، ولكن انظر للنتيجه النهائيه، يحارب الاسلام من أجل الشيوعيه التي هي اختراع من المتنورين وحكماء صهيون وابليس ليقنع الناس بان الرأسماليه أفضل والرأسماليه معناها تسهيل امتلاك اعائلات معينة من بني اسرائيل لأي كيان كبير أو ناجح عن طريق البورصه والخصخصه والنظام البنكي الربوي يضمن لهم البقاء في قمة الهرم على حساب عبيدهم المدانين، والدليل أنه يتبعهم أنه نفذ خطة المتنورين وحول مصر من دوله تقرض امريكا وانجلترا بالمليارات وجنيه مصري أقوى من الاسترليني، لدوله مديون للعائلاتتا الإسرائيليه المالكه من أمثال روثستشايلد وروكفيلر، وهذه سياستهم المعروفه تحويل العالم لعبيد مديونين، ، قس على طريقة تكوين عميل مثل عبالناصر بكل الشخصيات الاسطوريه أو العظيمه وستجدز مفاجآت غريبه

أمثلة التحقق من الشخصيات بالطريقة البدائيه، كانو يقولون فلان كذا ابن كذا وحج بيت الله كذا مره واشترك في غزوة كذا وكذا وكان يتعلم على يد كذا ولم يسمع عنه كذب ولا نفاق، وكل هذه الشروط ممكن تتحقق في يهودي تلموديأو منافق منضم لليهود أو يكون تعلم السحر واتصل بابليس في الخفاء

أو أن يقولو هذا الحديث أيضا ذكر عن كذا وفي صحيح كذا اذن فمنطقيا بالنسبه لهم أنه صحيح وليس بالصدفه ، أما بالنسبه لنا فهو ليس دليل أيضا على الصحة لأن الأتفاق وارد طالما نفس المخطط يتعامل مع أكثر من جماعه في أكثر من زمن